الشيء الذي جعلني أطرح هذا السؤال هو ...
أننيكنت أشاهد بالأمس فيلم أجنبي ... أعجبتني طريقة التعامل مع المرأة ومنحها كامل حقوقها والطفل بمنحه كامل حقوقه ...
والمغزى من السؤال ليسَ طلب المرأة نفسها التقدم لخطبة رجل .. انما المغزى من السؤال أنني وجدتُ أن الوضوح غائباً تماماً في مجتمعاتنا ..
عكس مجتمعاتهم .. وجدت ان الكذِب عندنا اسهل مايكون .. والنفاق اسهل مالدينا ومداراة المشاعر والاحاسيس النبيلة تحت ستار الحياء بالنسبة للمرأة خوفاً من انتقاد المجتمع لها او خوفاً من انتقاد ذاك الحبيب الذي أرادت التقرب منه اكثر بالحلال .. وجدتث اننا نخبئ انفسنا تحت أقنعةٍ لا داعي لها ولامبرر لوجودها ... المغزى من السؤال هو سؤالٌ اخر :
لِماذا في مجتعاتنا الشرقية الرجل هكذا رجعي والإنسانية كلها تنظر للأنثى بمنظورٍ مبهم لا اجد له وصفاً مناسباً ؟ لِماذا نحنُ هكذا ..
نحب المُراءاة والنفاق .. نغلف الحقيقة بِأقنعةِ الزيف ...
اليسَ حِريَاً بنا أن نستحي على القدر المطلوب وان نحترم في البدء مشاعرنا .. مشاعر بعضنا بعضاً ...
اتعلمون : أطفالنا ليسوا كأطفال الغرب تحسهم مهزوزو الشخصية ضعيفون في اتخاذ قراراتهم وحتةى وحينما يكبرون تجدهم حائرون تائهون عن اهدافهم وهذا من نتيجة التربية التي تحثهم على فعل مايجب ان يُفعل لا ما يحسه الطفل ... في دول الغرب يمنح الطفل حريته في قول ماشاء ليس كهنا يُلقن الطِفل الحديث لا يخرج الطفل شيئا من عنده .. وتجدنا نحن الكبار عاجزون عن مجاراة طفلٍ غربي في الحديث ... ربما لأننا مشوهون منذ الصِغر .. غير صريحين .. متعبون جدا مما نحمل من احاديثٍ لايجب ان تقال ...
اعود الى سؤالي الرئيسي وأقول : أنه يمكنن ان احببت بِشدة ان اقول له احببتك واريدك ان تتزوجني ... ان تتزوجني اي لم انتقص من رجولته شيئاً بل ربما احسسته بها اكثر ... لا ادري لمّ تفهم الأنثى خطأ عندما تطلب امراً كهذا هيّ لم تقل شيئاً خطأ بل على العكس يجب عليه ان يحترمها لِصراحتها وعدم زيفها معه ..
انا شخصياً كـ سامية جلابي لو حدث واحببت شخصاً يمكنني ان اقول له تزوجني ولن استحيي سأستحي من نفسي عندما اخرج معه دون رابطٍ سوى الحب .. وان حدث وان اعلن انسحابه .. فهو في الأصل لم يكن يستحق محبتي الصريحة له .. ولن اندم عليه ..
وشخصياً كـ سامية جلابي .. لا اريد لأبنائي فيما بعد ان يتربوا على عاداتٍ وتقاليد لِأناسٍ اندثروا هم اجيالٌ جديدة وعليها ان تصنع عادات وتقاليد اجمل لأجيالٍ ستأتي بعدهم .. كل ما نعاني منه من كذب ورياء وزيفٍ وتصنع لن اجعل ابنائي يعانون منه ..
لن اربيهم على الجرأة وانما على الصدق والصراحة وأن الكذب والنفاق اعلى عندي درجة من القتل .
أننيكنت أشاهد بالأمس فيلم أجنبي ... أعجبتني طريقة التعامل مع المرأة ومنحها كامل حقوقها والطفل بمنحه كامل حقوقه ...
والمغزى من السؤال ليسَ طلب المرأة نفسها التقدم لخطبة رجل .. انما المغزى من السؤال أنني وجدتُ أن الوضوح غائباً تماماً في مجتمعاتنا ..
عكس مجتمعاتهم .. وجدت ان الكذِب عندنا اسهل مايكون .. والنفاق اسهل مالدينا ومداراة المشاعر والاحاسيس النبيلة تحت ستار الحياء بالنسبة للمرأة خوفاً من انتقاد المجتمع لها او خوفاً من انتقاد ذاك الحبيب الذي أرادت التقرب منه اكثر بالحلال .. وجدتث اننا نخبئ انفسنا تحت أقنعةٍ لا داعي لها ولامبرر لوجودها ... المغزى من السؤال هو سؤالٌ اخر :
لِماذا في مجتعاتنا الشرقية الرجل هكذا رجعي والإنسانية كلها تنظر للأنثى بمنظورٍ مبهم لا اجد له وصفاً مناسباً ؟ لِماذا نحنُ هكذا ..
نحب المُراءاة والنفاق .. نغلف الحقيقة بِأقنعةِ الزيف ...
اليسَ حِريَاً بنا أن نستحي على القدر المطلوب وان نحترم في البدء مشاعرنا .. مشاعر بعضنا بعضاً ...
اتعلمون : أطفالنا ليسوا كأطفال الغرب تحسهم مهزوزو الشخصية ضعيفون في اتخاذ قراراتهم وحتةى وحينما يكبرون تجدهم حائرون تائهون عن اهدافهم وهذا من نتيجة التربية التي تحثهم على فعل مايجب ان يُفعل لا ما يحسه الطفل ... في دول الغرب يمنح الطفل حريته في قول ماشاء ليس كهنا يُلقن الطِفل الحديث لا يخرج الطفل شيئا من عنده .. وتجدنا نحن الكبار عاجزون عن مجاراة طفلٍ غربي في الحديث ... ربما لأننا مشوهون منذ الصِغر .. غير صريحين .. متعبون جدا مما نحمل من احاديثٍ لايجب ان تقال ...
اعود الى سؤالي الرئيسي وأقول : أنه يمكنن ان احببت بِشدة ان اقول له احببتك واريدك ان تتزوجني ... ان تتزوجني اي لم انتقص من رجولته شيئاً بل ربما احسسته بها اكثر ... لا ادري لمّ تفهم الأنثى خطأ عندما تطلب امراً كهذا هيّ لم تقل شيئاً خطأ بل على العكس يجب عليه ان يحترمها لِصراحتها وعدم زيفها معه ..
انا شخصياً كـ سامية جلابي لو حدث واحببت شخصاً يمكنني ان اقول له تزوجني ولن استحيي سأستحي من نفسي عندما اخرج معه دون رابطٍ سوى الحب .. وان حدث وان اعلن انسحابه .. فهو في الأصل لم يكن يستحق محبتي الصريحة له .. ولن اندم عليه ..
وشخصياً كـ سامية جلابي .. لا اريد لأبنائي فيما بعد ان يتربوا على عاداتٍ وتقاليد لِأناسٍ اندثروا هم اجيالٌ جديدة وعليها ان تصنع عادات وتقاليد اجمل لأجيالٍ ستأتي بعدهم .. كل ما نعاني منه من كذب ورياء وزيفٍ وتصنع لن اجعل ابنائي يعانون منه ..
لن اربيهم على الجرأة وانما على الصدق والصراحة وأن الكذب والنفاق اعلى عندي درجة من القتل .
شاركني رأيك