هديل |
لِـ هديل الحضيف مرةً أخرى :
لكِ مالكِ من شوقٍ ومحبَة ..
أفتقدكِ .. كثيراً ..
أود أن أُثرثِرَ معكِ قليلاً ..
فأنا وحيدة ..
وحيدةُ وما باتَ صمتِي يحتملنِي ..
صَديِقتي التي كُنتُ أخبركِ عنها ..
ما عادت صديقتِي .. أصبحنا مثل الغريبتينِ ..
نلتقِي صباحاً "أون لاين" على "دردشة فيس بوك"
ولا نُلقي تحيّة الصباح .. وإن حدث وأن ألقت إحدانا التحيّة
ردت عليها الأخرى بِبرود .
ما عدنا كما كُنا .. نُثرثِرُ ونقص الحكاوي
ما بقيّ بيننا غير الصمت ..
جُملةٌ منها .. ويُسدلُ ستار النهاية .
يوماً بعد يوم .. أكتشفُ أن حُباً حقيقياً
بعدكِ لن يجئ .. فأشكركِ .. وأحبك لأنكِ صديقتيِ
و رغماً عن كل شيءٍ تظلين .
ماذا سأخبركِ أيضاً ..
أأخبركِ أن العُمرَ يمضِي وأنا لا زلتُ أنا ..
لا أفهمني .. لا أفهمُ ماذا أريد ..
مُبعثرة .. مرتبة .. متناقضة ..
ولا أتفقُ معي .. أُحبني .. وأكرهنِي ..
أكتُب إليكِ .. وهذا هو الشيء الوحيد
الذي يُخبرني أنني ما زلتُ
على قيد الحياة .
ماذا أخبركِ أيضاَ يا هديل ... !
الأحاديثُ كثيرة .. متراكمة بداخلي بعضها فوق بعض ..
وأودُ أن أثرثر طوااال الليل معك .. لكنني أخاف ..
أخافُ أن تحرقني دموعي ..
أخافُ أن أختنقَ مني ..
ليتني أختنقُ مني حقاً .. فلا أعودُ إلى هنا
بل إليكِ أرحل .. أحكي لكِ هنالك بما شئت من حكاوي
وأذرفُ ما شئتُ من دموع .. فلا تحرقني .. الدموع ولا أختنقُ من وحدتي ..
فأنتِ هنالك تؤانسينني .. تضميني بِقلبكِ .. إن أضنانِي الحزن .
وهل ثمةّ حزنٍ هنالك يا هديل ..
هل ثمّة حزنٍ معك ...
هنالك بالجنة .. ؟
#رسالة_إلى_اليمامة
لكِ مالكِ من شوقٍ ومحبَة ..
أفتقدكِ .. كثيراً ..
أود أن أُثرثِرَ معكِ قليلاً ..
فأنا وحيدة ..
وحيدةُ وما باتَ صمتِي يحتملنِي ..
صَديِقتي التي كُنتُ أخبركِ عنها ..
ما عادت صديقتِي .. أصبحنا مثل الغريبتينِ ..
نلتقِي صباحاً "أون لاين" على "دردشة فيس بوك"
ولا نُلقي تحيّة الصباح .. وإن حدث وأن ألقت إحدانا التحيّة
ردت عليها الأخرى بِبرود .
ما عدنا كما كُنا .. نُثرثِرُ ونقص الحكاوي
ما بقيّ بيننا غير الصمت ..
جُملةٌ منها .. ويُسدلُ ستار النهاية .
يوماً بعد يوم .. أكتشفُ أن حُباً حقيقياً
بعدكِ لن يجئ .. فأشكركِ .. وأحبك لأنكِ صديقتيِ
و رغماً عن كل شيءٍ تظلين .
ماذا سأخبركِ أيضاً ..
أأخبركِ أن العُمرَ يمضِي وأنا لا زلتُ أنا ..
لا أفهمني .. لا أفهمُ ماذا أريد ..
مُبعثرة .. مرتبة .. متناقضة ..
ولا أتفقُ معي .. أُحبني .. وأكرهنِي ..
أكتُب إليكِ .. وهذا هو الشيء الوحيد
الذي يُخبرني أنني ما زلتُ
على قيد الحياة .
ماذا أخبركِ أيضاَ يا هديل ... !
الأحاديثُ كثيرة .. متراكمة بداخلي بعضها فوق بعض ..
وأودُ أن أثرثر طوااال الليل معك .. لكنني أخاف ..
أخافُ أن تحرقني دموعي ..
أخافُ أن أختنقَ مني ..
ليتني أختنقُ مني حقاً .. فلا أعودُ إلى هنا
بل إليكِ أرحل .. أحكي لكِ هنالك بما شئت من حكاوي
وأذرفُ ما شئتُ من دموع .. فلا تحرقني .. الدموع ولا أختنقُ من وحدتي ..
فأنتِ هنالك تؤانسينني .. تضميني بِقلبكِ .. إن أضنانِي الحزن .
وهل ثمةّ حزنٍ هنالك يا هديل ..
هل ثمّة حزنٍ معك ...
هنالك بالجنة .. ؟
#رسالة_إلى_اليمامة
c2d54v5j27 e1f64n4z50 r9e15r0k65 x2q49g0s29 m7d54l8w66 h1a75b9u12
z0k62g3j33 b9b28x2y97 g5c07m8h27 j4y74d7h12 y9w96n2e06 d2i16a7k55
شاركني رأيك