افريقيا حيثُ النهاراتُ الحارِقة
حيثُ يختلطُ سواد الجسومِ بِبياضِ النفوس
البساطةُ تَتجلى في الوجوه
والكادحونَ يحملونَ الحياةَ بِثقلها
ويمضونَ بالإبتسام
غير مُبالينَ بحرارةِ الشمس التِي تجذبها بشرةُ الوانهم
حيثُ يختلطُ سواد الجسومِ بِبياضِ النفوس
البساطةُ تَتجلى في الوجوه
والكادحونَ يحملونَ الحياةَ بِثقلها
ويمضونَ بالإبتسام
غير مُبالينَ بحرارةِ الشمس التِي تجذبها بشرةُ الوانهم
يمضونَ الى اعمالهم باكراً
ذاكَ يحملُ حطباً على ظهرِة والابتسامة لاتفارق شفاه
تعِبٌ مُنهك , لكن ملامحه تُخبركَ أنه ماضٍ بالحياة
غير مُكترِثٍ لشقاءها .
تِلكَ تحمِلُ إناء فخارٍ مليءٍ بالماء
تسيرُ به اميالٍ واميال ..
ربما عندما تصل يجف الماء
تتوقعها تتذمر لكنها تبتسِم ..
ابتسامتها تُخبركَ معاني الصبر في عمق الشقاء .
في نهاراتِ افريقيا فقط
يختلطُ كل شيءٍ بِكل شيء !
الصبر بالشقاء , التعبُ بالإبتسامة
تماماً كل شيءٍ بِكل شيءْ .
أناسٌ تقهرهم الحياة
يبكونَ حرارة الشمس
المآسي , الحروب
الأوجاع المتأصلةِ بكبيرهم وصغيرهم بلا زوال .
أناسٌ يستمرونَ في الغناء
يعزفونَ مقطوعةَ الحياةِ بِألمٍ وفَنْ جميل .
سامية جلابي©
شاركني رأيك