أنتَ من أعطيتَهُم فُرصةَ الإقترابِ منك !
أنتَ من ورطتَ نفسك بالإفراطِ في حبهم وتدليلهم !
أنتَ من أغشيتَ على عينيكَ بالثِقة العمياء
وآمنتَ بأنهم أوفياء وبأنهم يستحقون !
إذن : عليك الآن أن تتحمل نتائجَ ما فعلت
ولا تلُمهم على إبتعادهم ولا تُحملهم ذنبَ هجرك ومغادرتك
فأنتَ وحدك من كنتَ مُفرِطاً في الثِقة
وهم وحدهم كانوا مُفرطينَ في الخِذلان .
ساميه جلابي©
شاركني رأيك