رسالة إلى اليمامة 2

0 التعليقات

هديل

لِـ هديل الحضيف مرة أخرى

لكِ مالكِ مِن شوقٍ ومحبّة
أفتقدكِ .. وأبكِي ..

أشعُرُ بِالوحدة ..
وأودُ لو أتوحد مع ذاتِي ..
أحتضنِني .. أمسح دمعِي ..
أُهدهِدُ أنينِي حتى ينامـ ..
أشعُرُ بِالضجرِ .. بالشوق .. وبأشياءٍ لا طاقةَ لي بها
أحتاجُ كف صديق .. كتفٌ أستندُ إليهِ ..
أحتاجُ حُضناً لا يُطالبنِي بِشيءٍ سوى أن أكون بخير ..

بِشدة , أحتاجُ إليكِ ..
وأنا حين أكونُ هكذا .. أفتح كتاباتك ..
أنسجمُـ معها .. وأُحادثك ..
وأبكِي ..
كيفَ تكتُبيننِي وأنتِ التي ما كنتِ يوماً تعرفينَ عني شيئاً
وأنا التي ما راسلتكِ يوماً .. وما تعرفنا إلا حين مضيتِ ..
كيفَ أنكِ حينَ مضيتِ إلتقينا ..
رحلتِ عن العالمِ الزائلِ هذا .. لِتبقي بداخلي ..
وحينَ أمضي إليكِ أنا .. وأنأى عن هذا العالمِ الزائل ..
ربما ستصادقنا روحاً أُخرى ... ويوماً ما تأتي إلينا .. لنصيرَ هنالكَ معاً
في الجنة .. نصيرُ كأسرةٍ واحدة .. كـ سِربِ حمامٍ .. يبعثُ إلى العالمِ ..
كل السلامـ .

هديل .. أشتاقكِ .. وأفتقدكِ ..
وأتمنى من الحياةِ أن تمنحني .. صديقةً كأنتِ ..
وما أظُنها الحياة ستفعل .
فمثلكِ لا يكونُ مرتين .
"أحبكِ"
سلامٌ ورحمةٌ من الله تغشاكِ .

‫#‏رسالة_إلى_اليمامة‬

شاركني رأيك

 

جميع الحقوق محفوظة لـ الدرويشة السمراء